









هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام. وهو نوعان: طباق الإيجاب: وهو ما يتماثل فيه الشيء وضده في الإثبات او النفي، نحو:
"تحسبهم أيقاظا وهم رقود". إن كان في الكذب مَنْجى فالصدق أنجى وأنجى. وطباق السلب: وهو ما اختلف فيه الشيء وضده في الإيجاب أو السلب، نحو: وننكر إن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول.

هو استعمال اللفظ في المعنى الذي وضع له اصلا.

هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له أصلا، وذلك لهدف بلاغي أو جمالي. ولا بدّ أن تكون هناك علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ والمعنى المجازي له نحو: بلادي وان جارت علي عزيزة وقومي وان ضنوا على كرام

هو نوع من المحسنات اللفظية يتكرر فيه لفظ أو عبارة أثناء الكلام، بهدف إضفاء الموسيقى على الكلام من ناحية وبغرض توكيد اللفظ أو العبارة توكيدا لفظيا من الناحية الأخرى، نحو: فصبرًا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاعٍ

هو توافق نهايات (فواصل) الجمل أو العبارات بالحرف الأخير (أي الروي) نحو: الإنسانُ بآدابهِ لا بثيابِهِ. ولا يسمى توافق نهايات الآيات القرآنية سجعا بل فواصل.

المقطع الأخير من أبيات القصيدة (وقد يكون أكثر من مقطع) وآخر حرف فيه هو الروي (الحرف المتكرر) نحو: أصون عرضي بمالي لا أدنّسه لا بارك الله بعد العرض بالمالِ أحتال للمال إن أودى فاكسبه ولست للعرض إن أودى بمحتالِ

الكلمات الأخيرة من الجمل أو العبارات أو الآيات الكريمة المتوافقة لفظا، نحو: "قل هو اللّه أحد اللّه الصمد"

هو راوية الأحداث المترابطة والمتسلسلة على لسان الراوي في الأعمال القصصية.

هو أخذ وردّ في الكلام المباشر بين طرفين أو أكثر هي أطراف الحوار. وقد يحاور المرء نفسه فيسمى الحوار حوارا ذاتيا أو "مونولوج". ويكثر الحوار في المسرحيات والحواريات.

هو عكس الإثبات في الكلام، وجملته خبرية تحتمل التصديق أو التكذيب. وقد يكون النفي بالاسم (أنا غير مسافر)، أو بالفعل (أنا لست مسافرا)، أو بالحرف (أنا للحق لا عليه). وحروف النفي هي: لم، لما، لن، ليس، إن، ما، لا، لات.

هو الاستفهام عن شيء بسؤال لا يحتاج إلى جواب. ويكون الغرض منه لغير الاستفهام، كالتعبير عن الانكار أو التوبيخ، أو التذكير، أو التعجب، أو التقرير، أو غير ذلك، نحو: ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح؟ (التقرير) امثلك يفعل هذا؟ (الإنكار)

هو عقد مقارنة بين شيئين أو أمرين، اشتركا في صفة، وزاد أحدهما فيها عن الآخر، مع إظهار أداة التشبيه أو حذفها، وإظهار وجه الشبه أو حذفه. والهدف من التشبيه إضفاء الجمال على العبارة في التعبير الانفعالي، والتوضيح في التعبير الموضوعي، وجهه كالبدر نورا. الأرض كالبيضة استدارة.

هو معاملة الجمادات أو المعنويات معاملة الكائن الحي في الكلام، بحيث يجعل الواحد منها يتنفس أو يتحرك أو يتكلم أو غير ذلك مما تقوم به الكائنات الحية المجسمة. واذا كان هذا الكائن الحي إنسانا يصبح التشخيص "أنسنة أو تأنيسا" تتأوه الأرض تحت أقدام الظالمين.

حذف حرف أو أكثر من آخر المنادى بشروط معيّنة تخفيفًا للفظ أو لحاجة في وزن الشعر (نحو: يا صاح بدل يا صاحب).

هو أحد فرعي الشكل الموحّد للشعر العربي منذ أواسط القرن الميلادي الخامس وحتى أواسط القرن العشرين. ما يميّز هذا النوع هو اتخاذه البيت المقسوم إلى شطرين متساويين وزنيًا وحدة للمبنى، وأوزان الخليل بن أحمد أساسًا إيقاعيًا له، والتزامه عددًا ثابتًا من التفاعيل في كل بيت من أبياته، بالإضافة إلى التزامه قافية موحدة ورويًا موحدًا على طول تلك الأبيات. ويطلق عليه الباحثون المعاصرون عدة تسميات أخرى، أهمها: الكلاسيكي، القديم، التقليدي.

هو الفرع الثاني من فرعي الشكل الموحّد للشعر. ما يميّز هذا النوع هو اتخاذه الشطر وحدةً للمبنى والتزامه عددًا ثابتًا من التفاعيل في كل شطر من شطوره بالإضافة إلى التزامه قافية موحّدة ورويًا موحدًا على طول تلك الشطور.

هو شكل ذو فروع وصور متعددة يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين: أ. ما يقع فيه تغيّر في القافية دون الوزن. ب. ما يقع فيه تغيّر في القافية والوزن معًا.

ما يميّز هذا النوع هو بناء وزنه على التفعيلة، لا على البحر، واتخاذه السطر وحده للمبنى، والتزامه غالبًا نوعًا واحدًا من التفاعيل في كلّ القصيدة، دون أن يلتزم بعدد ثابت لتلك التفاعيل في السطر الواحد ودون أن يلتزم بأي نوع ثابت من أنواع التقفية.

ما يميز هذا النوع أنه لا يلتزم الوزن ولا يقيّد نفسه بأي نوع من أنواع التقفية. بدأ استعمال هذا الشكل في الأدب العربي منذ آواخر القرن التاسع عشر، إلا أنه لم يستطع أن يثبت وجوده على الساحة الأدبية إلا في أوائل القرن العشرين. الشعر المنثور يضمّ قصيدة النثر أيضًا ويضم كل كتابة إبداعية تستخدم لغة الشعر ومقوّماته الأخرى باستثناء الوزن والقافية.

|